10‏/11‏/2009

وحكماء اليمن لم يأتوا بعد

مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم " الايمان يمان والحكمة يمانية " ، ضلت الحكمة ضالة اليمن التي تفتقدها هذه الايام ، لعل اليمن فقدت حكمة ابنائها في حقبة زمنية ماضية .. فأخفتها الأتربة المتراكمة عبر الزمان ، إذا كان الأمر كذلك فالحل سهل ، إننا في هذه الحالة لا نحتاج حينها سوى الى مجموعة من الأيدي لتنفض عنها تلك الأتربة و تنتزعها من بين طيات النسيان وترفعها عالياً نحو قمم العقول القابعة في مساكنها دون حراك لتصنع حراكاً للتغيير.. للتنمية .. للتطوير ، والحراك الذي أعنيه يختلف عن حراك الجنوب ، الحراك الذي أنشده وأدعوا اليه لا يدعوا للأنفصال .. لا يدعوا للتشدد للمناطقية اللعينة المؤدية الى الأختلاف .. لا يدعوا الى الدمار ..
الحراك الذي أريده هو التغيير .. التغيير والتغير نحو الأفضل ، نحو الأنتاج و التنمية ، نحو الأستثمار ، نحو الأرتقاء بفكر الأنسان والتعامل مع الأنسان على أنه الشيئ الثمين الذي لأجله خلق الله هذه البسيطة .. الأنسان مجرد الأنسان أياً كان .. بعيداً عن المحسوبيات والتوصيات والوساطات .
لا تفريق بين فلان وأبن علان ....
المعيار الوحيد هو الأيمان والقيم و الأتقان ...............
أما إذا كان غير هذا ... فعلينا ألف سلام ..
"والأيمان يمان والحكمة يمانية " .. وحكماء اليمن لم يأتوا بعد .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

"والأيمان يمان والحكمة يمانية " .. وحكماء اليمن لم يأتوا بعد .


ربما قد اتوا و حلوا

غير معرف يقول...

حكماء اليمن سوف يعودواأحسن من قبل
إنشاء الله