06‏/11‏/2012

كلما حاولت أن  أتصالح معها ، أجدها تشيح بوجهها عني ..
لقد أصابها الوهن والضعف وكسى وجهها البشع خطوط وتجاعيد عميقة بفعل الزمن الذي خلته سوف يجعلها تصفح عني وتنسى وتفتح معي صفحة جديدة ، لكن هيهات أن يحدث هذا ..
إنها لا زالت تبتعد عني وتلوح لي بعدم الأقتراب ...
أريد فرصة أخرى لأشرح لها أنني قد أكون أفضل من أولئك الذين تمنحهم مباركتها ، وتفيض عليهم بما عندها بالرغم من أنهم لا يستحقون كل هذا !!
بل ربما أنهم يكرهونها وابدوا استيائهم منها في كل مره أقابلهم فيها ، بينما أن لا أفتئ أدافع عنها وأدعوهم الى التفاؤل بها والأقبال عليها وأقول لهم أنها جميلة ويجب علينا أن نقبل عليها والتفاؤل والأمل يملؤنا ، لكن رغم هذا أراها تقبل وتثني عليهم مقابل تجاهلها وابتعادها عني ...
عللت كل هذا ربما لأنها لا تعرف الحقيقة ؟!
و لا زلت أعزي نفسي واصبرها على أمل أن يأتي يوم وتعي الحقيقة وتفهم كل ما يدور من حولها ...
 

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كلمات رائعة
وأنا سعيد بالتعرف على قلم مجيد