قال : أين أنتي ؟؟
قالت : هنا موجودة دائماً
قال: هل انتي منزعجة مني ، هل أغضبتك ؟
قالت : لا ..!!
قال : إذاً لماذا تتجاهليني ؟؟
قالت : انا لا اتجاهلك .. إنما أردت أن يكون هذا هو الفصل الأخير لقصتنا ؟!!
قال: الفصل الأخير؟؟ لماذا ؟؟
قالت: لأني أحببت أن أضع نهاية القصة بنفسي ، وبإرادتي وأن لا أترك للزمن الحق في أن يسلبني في اتخاذ قرار النهاية !!
قال: لا أفهم ؟؟
قالت: قصتنا رااائعة ولتكتمل روعتها كان لا بد وان تكون هذه النهاية .. نهاية جميله وغير متوقعة ..
هل تعرف أن جمال وروعة كل قصة في نهايتها ، و نهاية قصتنا ستكون غريبة وجميلة تماما كما كانت البداية .. ألست معي في هذا ؟؟
قال : أنت مجنونة ، لا أفهمك ؟؟
قالت : قصتنا بدأت بشكل غير متوقع ، بريق الكلمات ،واختلاف الاراء منحها ذلك الاحساس بالإندهاش والإبهار لغة الحروف المنسابة العذبة واللذيذة ، أحداث الحياة المتسارعة ، همومنا المشتركة ، آرائنا المتباينة ......كل هذا كان مزيج الروعة الذي شكل قصتنا الافتراضية في عالم افتراضي وديع وساكن حولنا سكونه الى صخب ومزيج كلمات وأفكار تناقلناها ، تشاركنا الفرح وتقاسمنا الاحزان حتى تلك التي قد لا تعنينا !!
خفت كثيراً ان يسلبنا الزمن هذا البريق ويخفف من حدته ، لا اريد ان تكون النهاية باهتة وعديمة الألوان ، لا اريدها ان تكون خافتة ، أردت ان تكون النهاية في قمة ألقها و روعتها !!
ألا تستحق قصة كهذة ، نهاية بهذه الروعة ؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق