محطات
يمر الأنسان بلحظات جميلة في حياته القصيرة ، لكنها سرعان ما تنتهي وترحل وتلوح لنا معلنةً رحيلها .. ومع ذلك نقف لنودعها بوجوم دون حراك أو حتى دونما المحاولة لأبقائها مدةً أطول.....
....................................................................................................
جراحاتنا متى تندمل؟!
كلما قارب جرح أن يندمل سارعت أيادي الغدر التي يتحكم بها الشيطان بفتح جرح جديد في جسم هذا الوطن المنهك !!
دموع الألم لم تجف بعد وشبح الموت يطوف في المدينة !
الى متى يضل الموت هو محور أحاديثنا والتفجيرات والدمار هو ما يؤرقنا .. ألا يعلم هؤلاء بأن الكنوز الثمينة هي من تدفن و النفايات هي من تحرق !!
تحية لكل شهداء الوطن وكل بريء أهدر دمه فأنتم كنوزنا التي أودعناها باطن الأرض وأسمائكم وذكراكم في مودعة في قلوبنا !!
......................................................................................................
قلبي أصبح مقبرة جماعية !!
.
.
.
.
ها هو ذا يوم جديد ، أعين النهار تتربص بي .. كل شيء اليوم يختلف عما عهدت ، أحمل ضريح فكره على أكتاف الحزن ،لأودعها مقبرة قلبي ، وأكمل مراسم المأتم وصراخ أخواتها ونحيبهن يملأ رأسي !!
.........................................................................................................
عبقك يملأ الاماكن والأزقة وجنبات الطرقات يملأ شرايييني يميتني ثم يعود فيحيينيأدمنت وجودك وأعتدت جنونك
...............................................................................................
زمن التناقضات والتضاد
الشتات واللا مفهوم
وأنا وأنت أين نكمن في كل هذا
...............................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق