
عندما تنظر الى عينية الحزينتان تقرأ الف فصة وقصة عن المعاناه وكل الشقاء والبؤس الذي يملأ هذا العالم المملوء بالقلوب التي لا ترحم ، يداه الغظتان تمتد اليك وهو يردد عبارات اشبه بالتوسل لتشتري منه مجموعة المناديل الورقية ،
وليت ثمن هذه المناديل هي نهاية معاناتك يا عباسي ..
عباسي نموذج بسيط لآلاف الاطفال في بلادنا ...
والذين يصنفون ويطلق عليهم (( أطفال الشوارع )) ...
فئة تمثل جزءا من مجتمعنا .. وهذا ما يجعلني اتسائل ايعقل ان القلوب خلت من الرحمة الى هذه الدرجة
أطفال الشوارع وتفشي عمالة الأطفال .. ليست نتيجة للفقر أو تدني الوضع المعيشي والأقتصادي فحسب , انها في رأيي صورة واضحة تعكس مشكلة يعاني منها الكيان المجتمعي بسبب تفككه وانعدام الروابط الأنسانية بين افراده
لو ان كل فرد في المجتمع آثر الفرد الآخر وحاول مساعدته .. لكان حالنا غير هذا الحال .
قد تعتقدون بأنني اهذي وادعوا الى شيئ اصبح من ضرب الخيال أو من المثاليات التي اصبحت منعدمه في مجتمعاتنا الآن ..
لم نعد نرى روح التكافل المجتمعي .. روح الشهامة والنخوة .. أصبح كل واحداً فينا يهرول مسرعاً في هذه الحياه وهو يحمل شعار (( أنا ومن بعدي الطوفان )) ....
لو أن كل فرد حاول ان يمد العون لمثل عباسي و أمل والكثير ممن هم في مثل ظروفهم لخلت الشوارع منهم ولرأيناهم يذهبون الى المدارس ويلبسون ثياباُ نظيفه ..
انني لا أحلم
أعتقد ذلك ..
الحياه تكافل وتعاون .. فبالتعاون نستطيع عمل الكثير والكثير .
اليس كذلك .......؟
إن انتهاء قصة عباسي ماهي الا نذير بقدوم وولادة الف عباسي آخر .. سوف يعيش حياة البؤس والهوان .
اتساءل هل هانت حياة الانسان عندنا الى هذا الحد ..
نتحدث عن تنمية .. حقوق انسان وحريات .. نتحدث عن الحياة الكريمة .نتحدث ونتحدث ..
ولكنه في الآخير يضل حديثاً ..حديثاً فقط ، بمجرد خروجه من الأفواه يتلاشى في الهواء ويطير .. يطير الى اللامحدود .
وليت ثمن هذه المناديل هي نهاية معاناتك يا عباسي ..
عباسي نموذج بسيط لآلاف الاطفال في بلادنا ...
والذين يصنفون ويطلق عليهم (( أطفال الشوارع )) ...
فئة تمثل جزءا من مجتمعنا .. وهذا ما يجعلني اتسائل ايعقل ان القلوب خلت من الرحمة الى هذه الدرجة
أطفال الشوارع وتفشي عمالة الأطفال .. ليست نتيجة للفقر أو تدني الوضع المعيشي والأقتصادي فحسب , انها في رأيي صورة واضحة تعكس مشكلة يعاني منها الكيان المجتمعي بسبب تفككه وانعدام الروابط الأنسانية بين افراده
لو ان كل فرد في المجتمع آثر الفرد الآخر وحاول مساعدته .. لكان حالنا غير هذا الحال .
قد تعتقدون بأنني اهذي وادعوا الى شيئ اصبح من ضرب الخيال أو من المثاليات التي اصبحت منعدمه في مجتمعاتنا الآن ..
لم نعد نرى روح التكافل المجتمعي .. روح الشهامة والنخوة .. أصبح كل واحداً فينا يهرول مسرعاً في هذه الحياه وهو يحمل شعار (( أنا ومن بعدي الطوفان )) ....
لو أن كل فرد حاول ان يمد العون لمثل عباسي و أمل والكثير ممن هم في مثل ظروفهم لخلت الشوارع منهم ولرأيناهم يذهبون الى المدارس ويلبسون ثياباُ نظيفه ..
انني لا أحلم
أعتقد ذلك ..
الحياه تكافل وتعاون .. فبالتعاون نستطيع عمل الكثير والكثير .
اليس كذلك .......؟
إن انتهاء قصة عباسي ماهي الا نذير بقدوم وولادة الف عباسي آخر .. سوف يعيش حياة البؤس والهوان .
اتساءل هل هانت حياة الانسان عندنا الى هذا الحد ..
نتحدث عن تنمية .. حقوق انسان وحريات .. نتحدث عن الحياة الكريمة .نتحدث ونتحدث ..
ولكنه في الآخير يضل حديثاً ..حديثاً فقط ، بمجرد خروجه من الأفواه يتلاشى في الهواء ويطير .. يطير الى اللامحدود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق